كيف تكتب رواية مشوقة في أقل من 100 يوم؟ وكيف تنشرها أيضاً؟ الخاتمة مدونة زكريا للمعلوميات: كيف تكتب رواية مشوقة في أقل من 100 يوم؟ وكيف تنشرها أيضاً؟ الخاتمة كيف تكتب رواية مشوقة في أقل من 100 يوم؟ وكيف تنشرها أيضاً؟ الخاتمة | مدونة زكريا للمعلوميات -->

أختراق

أخر المقالات

الأكثر زيارة

الربح من الانترنت

ads

إعلان أسفل المقال

Hi Wellcome -------------------------

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة زكريا للمعلوميات

مدونة زكريا للمعلوميات
مدونة زكريا للمعلوميات تختص كل ما يبحث عنة القارى العربي من تميز وابداع للشاب العربي.

NEWS

NEWS2

WEELCOM

إعلان الرئيسية

وصف المدون

انا زكريا منصور سعيد العواضي; عربي يمني الجنسية عمري 22 سنة , أعشق مجال المعلوميات وحبي لهذا المجال هو مادفعني أن أنشئ هذه المدونة لأشارك معكم كل ماهو جديد في عالم المعلوميات عبر دروس مكتوبة ومصورة للارتقاء بالمحتوى العربي لاتبخلوا علينا أيضا بمتابعتكم لمواضيعنا كما ان تعليقاتكم تهمنا وتزيد من عطائنا لكم وشكرا

إعلان في أعلي التدوينة

إربح

آخر المواضيع

breaking/الربح من الانترنت/9

Translate

Hi Wellcome -------------------------

الخميس، 12 سبتمبر 2019

Zakriea AL-awaty

كيف تكتب رواية مشوقة في أقل من 100 يوم؟ وكيف تنشرها أيضاً؟ الخاتمة



عزيزي القارئ: هذه المقالة جزء من سلسلة دروس متعلقة بفن كتابة الرواية، يفضل أن تتابع هذه الحلقات بالترتيب من البداية إلى النهاية، لذا الرجاء التوجه إلى الجزء السابق من هذه الدروس (إن لم تكن قد اطلعت عليه بعد) بالضغط هنا وبعد الانتهاء ستجد رابط في نهاية المقال يؤدي بك إلى الجزء الذي يليه.

كنت أعلم من البداية أن جمهوري قليل.

نعم كنت أعلم ذلك، لأن هواة الكتابة والثقافة في زمننا أصبحوا قلة، ولكي أكون صادق معكم فكرت كثيراً في التوقف عند حد معين وكلما كنت أقرر ذلك كان يأتيني تعليق من أحد القراء يحثني فيه على الاستمرار فقطعت العهد على نفسي بأن أستمر إلى النهاية حتى وإن كان جل قرائي شخص واحد.
نعم بصدق حتى وإن كان قرائي كلهم عبارة عن شخص واحد لأني ببساطة بدأت ترجمة هذا العمل بسبب شخص واحد!، ففي يوم من الأيام وعن طريق المصادفة شاهدت أثناء تصفحي لإحدى المواقع شاب يتمنى ترجمة هذا الكتاب وهو كيف تكتب رواية في مائة يوم أو أقل، فحاولت أن أبحث في الإنترنت عن كتاب باللغة العربية يقدم معلومات شبيهة عن كيفية كتابة رواية، لكن للأسف بعد بحث مضني لم أجد سوى بعض المقالات أو النصائح التي على الرغم من أهميتها إلا أنها لا تلبي رغبة القارئ العربي الذي يهوى الكتابة، فحاولت أن أبحث باللغة الإنجليزية، كتبت العبارة التالية في مربع البحث:

How to write a novel?
تفاجأت بالنتائج الكثيرة التي ظهرت أمامي، كتب، دراسات، مقالات، ورش عمل، فقلت العبارة الشهيرة التي قالها (على بابا) في ألف ليلة وليلة ” ذهب، ياقوت، ألماز. أحمدك يا رب”، في تلك اللحظة فرحت فرحاً شديداً وحزنت أيضاً حزناً شديداً أيضاً.
فرحت لأني وجدت مادة جيدة ومتنوعة أستطيع أن أقدمها للقارئ العربي الذي لم يعد أمامه في هذه الأيام سوى كتب الطبخ و الأطباق الطائرة، ووجدتني أسأل نفسي والحيرة تملؤني : لماذا نحن كذلك؟ ولمتى سنظل هكذا؟ وما الفرق بيننا وبين الغربيين؟ لماذا يكتب الغربيون عن خبراتهم وتجاربهم الشخصية بصدق ويقدموها للبشرية؟ ولماذا يبخل علينا أهل الخبرة من بني جلدتنا؟ لا أتحدث عن مجال الأدب والكتابة فحسب، بل أتحدث عن كل مجال يفيد بني أدم، فأنا لم أقرأ فقط كتب أجنبية عن كيفية كتابة رواية، بل قرأت أيضاً مئات المقالات عن كيفية كتابة مقال صحفي، وكيفية كتابة كتاب، حتى أنني قرأت مقالات عن كيفية ربط الكرفت وكيفية إصلاح “ماسورة المياه”!!!
ببساطة الفرق بيننا وبين الغرب هو أن في بلادنا العربية أهل الخبرة –إلا من رحم ربي- يعتبرون ما توصلوا إليه من علم أو خبرة أمر “سري للغاية” فيكف يكون هناك شريك لهم في الشهرة والثراء، تأكد لي ذلك حينما كنت أشاهد أحد البرامج الدينية في التليفزيون وسمعت مرة أحد الدعاة يقول ” ليس المفروض أن نصبح كلنا دعاة” رداً على مجموعة من الرسائل التي يطلب فيها بعض الشباب بأن يصبحوا دعاة مشهورين ويطلبون مشورته.
ومع أن الشريعة الإسلامية تأمر جميع المسلمين أن يكونوا دعاة يأمرون بالمعروف وينهون على المنكر إلا أن هذا الداعية قد تعثر في هذه النقطة، لماذا؟ الجواب ببساطة لأنها طبيعة وفطرة قد ترسخت فينا كلنا نحن العرب من أيام المماليك والعثمانيين، هذه الطبيعة هي حب الذات والخوف على المصلحة الشخصية، فلم ينظر هذا الداعية وهو ينصح هذه النصيحة إلى تعاليم الدين الذي يدعو إليه وإنما أستقى إجابته من طبيعته التي جبل عليها، فكيف يخرج دعاة يحققون شهرة أكثر منه، يحققون مال أكثر منه، يظهرون على الفضائيات أكثر منه.
والمثال لا يقتصر فقط على أمر هذا الداعية فقد سمعت كلام مشابه من كتاب وفنانين لكني أحببت أن أستشهد بمثال الداعية لأن من المفروض أن يكون الداعية من أكثر الناس حرصاً على مصالح الناس وإن كان هذا هو حال الداعية فكيف نعيب على الآخرين إن ضنوا علينا بعلمهم وخبراتهم؟

ما الفائدة من الكتابة؟

كان الشباب في العقود الماضية مثقفون، كان تفكيرهم راقي، كانوا ملتزمين في كل شيء، في طريقة تعبيرهم ، في ملبسهم ، في شغلهم لأوقات فراغهم، لو عقدنا مقارنة بسيطة بين عصرهم وعصرنا وبين جيلهم وجيلنا لوجدنا أنفسنا بعدهم بمراحل، فالطالب الجامعي في العصر الماضي كان مهموماً بأحوال بلده السياسية والاقتصادية، الغالبية منهم كانت تقرأ في الأدب والدين والسياسة وحتى التافه منهم هو الذي كان يكتفي بقراءة المجلات والصحف، أما الآن فقد سحب السي دي ومن قبله شريط الكاسيت البساط من تحت الكتاب والثقافة، وبعد ما كان مصطفى كامل وسعد زغلول أمثلة يحتذى بها أصبح سعد الصغير وشعبان عبد الرحيم فرسان هذا العصر وقدوة لكثير من الشباب.
أسمع بعض الأصوات تتهمني الآن بالرجعية وعدم الحداثة لأنني عقدت مقارنة بين زماننا وزمن ولى ومضى، وأسمع البعض أيضاً يقول ” قراءة! وما الفائدة من القراءة وقد أمدني الكمبيوتر بكل ما أريد من معلومات؟”
لا بأس أتفق معكم، فأنا رجعي وبعيد عن الحداثة، وأعتذر على عقد مقارنة بين جيلنا والأجيال السابقة، لكن هل يسمح لي دعاة الحداثة بأن نجعل المقارنة بيننا وبين شباب الغرب، فهم من أبناء زماننا والكثير منا يقلدهم في ملبسهم ومأكلهم وطرق عيشهم، هل نقرأ مثلهم، أثبتت أحدث الإحصائيات بأن الأوربي يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة وأن الإسرائيلي يقرأ بمعدل 40 كتاباً في السنة وأن 80 عربي يقرؤون (كتاباً واحداً) في السنة، لماذا هل لأن الكتاب مرتفع الثمن، بالطبع لا فهو ليس بأغلى سعراً من الموبيل لكن العيب فينا نحن أمة أقرأ التي جعلت الكتاب في أخر أولوياتها.
رسالتي هي أن يمسك كل شاب ورقة وقلم ويكتب، يكتب أي شيء ليس شرطاً أن يكتب قصة أو رواية، يمكن أن يكتب مقال في أي مجال وعن أي موضوع، ماذا يحدث حينما يبدأ الكتابة: سيختار موضوع معين ليكتب عنه وهذا في حد ذاته تخطيط، ثم يكتشف أنه لا يملك المعلومات الكافية حول هذا الموضوع، فيبحث عن المعلومات اللازمة لكتابة هذا المقال وهذا هو البحث، وبعد ذلك سيكتب المقال ثم يكتشف فيه أخطاء فيعود لتصحيحها ويعيد تحرير المقال مرتان وثلاث وأربع إلى أن يرضى عن شكله ومتنه ومن ثم ينشره في مدونة أو في جريدة أو في منتدى وهذا في حد ذاته إصرار، والتزام.. ماذا استفاد الشاب من هذه العملية، استفاد الاتي:
1- تفكير وتخطيط
2- التزام
3- بحث
4- إصرار
5- تصميم
6- ثقافة
7- رضاء داخلي
لم أتحث عن ربح مادي وشهرة بل أتحدث عن تنمية الذات، فهل تعتقد عزيزي القارئ أن شخص لديه الصفات السبع السابقة يمكن له أن يكون يوماً إرهابياً أو مدمناً. أسأل نفسك وأجب عليها.

ملاحظات:

في السطور السابقة وضحت سبب إقدامي على هذا العمل، والصعوبات التي واجهتني والآن أحدثكم عن بعض الأشياء المهمة التي لاحظتها أثناء ترجمة هذا الكتاب، أكثر القراء كانوا من المملكة العربية السعودية وفي المرتبة الثانية تأتي جمهورية مصر العربية، نلاحظ من ذلك أن الأخوة السعوديين يمرون اليوم بنهضة فكرية وثقافية منقطعة النظير ربما يعود ذلك لنجاح بعض الروايات السعودية في الفترة الأخيرة كرواية “بنات الرياض” على سيل المثال لا الحصر، لذلك أرجو أن يستمر هذا الرخاء الثقافي في السعودية كما أرجو من المصريين أن يعودوا من جديد إلى الثقافة التي ورثوها عن أجدادهم وإبائهم وأذكرهم أن الحصول على الوظيفة والمال ليس نهاية الطريق.

ما هي المواضيع التي يفضل أن تكتب فيها الرواية؟

من منا لم يعجب بفيلم ألام المسيح، رغم الاختلاف العقائدي بيننا وبين ما جاء في الفيلم، لقد أعجبنا بالقصة رغم عدم أيماننا بصلب المسيح، فنحن نؤمن أن المسيح ومن قبله الأنبياء والصالحين ومن بعده رسول الله والصحابة قد تألموا كثيرا من أجل إيصال الرسالة إلى الناس، لكن كاتب فيلم آلام المسيح أستطاع أن يبهرنا بفنه وجعلنا نبكي على هذا الرجل المسكين الذي كان يمتلئ وجه بالدماء وقلبه بالمرارة.
عزيزي القارئ: ألا تجد مثالاً في تاريخنا الإسلامي كان هو الأولى بهذه القصة؟ ألا تجد أن ما لقاه الصحابي الجليل “خبيب بن عدي” من عذاب يفوق ما لاقاه بطل هذا الفيلم، لقد تم القبض عليه غدراً، وسلم إلى طالبيه في قريش بدراهم معدودات، ومكث في بيت أعدائه أكثر من شهرين، وبعدها تم صلبه على جذوع النخيل، هل تتخيل كيف مرت عليه تلك الأيام وهو أسير في بيت أعدائه، كم لاقى من إهانة وعذاب وشماتة من أجل تمسكه بدينه، كيف ساقوه مكبلاً إلى مصرعه، هل تعلم أن معظم رجال قريش قد أطلق عليه سهماً، كيف كان جسده، هل كان يرى من السهام، ماذا قال وهو معلق على الصليب، هل قال مثل بطل الفيلم “ربي، ربي لم تركتني” أم أنشد قائلاً:

ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وان يشأ يبارك على أوصال شلو ممزّع

لا أفرض على أحد موضوع معين للكتابة فهذه مصادرة على الفكر، وإنما أحببت أن ألفت انتباهكم إلى أن تاريخنا مليء بمئات القصص التي لو كتبت بأسلوب جيد لبهرت العالم، وليس التاريخ وحده الذي نستطيع أن نستقي منه المواضيع الجميلة بل الحاضر أيضاً بصعوباته ومشاكله، يمكننا أن نكتب للأطفال وللشباب وللنساء، نكتب عن كل الأشياء المسكوت عنها والأشياء الأخرى المنسية، فليس معقولاً وعندنا كل هذا الإرث أن نظل مبهورين دائماً، أعتقد أن الوقت قد حان لنُبهر أيضاً.
وأخيراً أتقدم بالشكر لكل من شجعني على مواصلة هذا العمل وأخص بالذكر الأستاذ طارق سمير، الأخ أبو عبد الله، السيدة أريج السمر والكاتبة والأديبة الليبية حنان الهوني والأستاذ عبد الله العثمان المخطط والخبير في التنمية البشرية الذي تبنى الكتاب وعرضه على إحدى دور النشر الكويتية، وتحياتي لك أنت عزيزي القارئ. نعم، يكفي أنك تحملتني حتى وصلت إلى هذا السطر.
وفي الختام أرجو من الله أن يجعل هذا العمل شاهد لنا ولا يجعله شاهد علينا. آمين.
حسن محمد

إرسال تعليق

الربح من الانترنت