كيف ربحت 4 مليون دولار في عام واحد من نشر كتبها؟ قصة انتصار أماندا هوكينج على الشيطان ... مدونة زكريا للمعلوميات: كيف ربحت 4 مليون دولار في عام واحد من نشر كتبها؟ قصة انتصار أماندا هوكينج على الشيطان ... كيف ربحت 4 مليون دولار في عام واحد من نشر كتبها؟ قصة انتصار أماندا هوكينج على الشيطان ... | مدونة زكريا للمعلوميات -->

أختراق

أخر المقالات

الأكثر زيارة

الربح من الانترنت

ads

إعلان أسفل المقال

Hi Wellcome -------------------------

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة زكريا للمعلوميات

مدونة زكريا للمعلوميات
مدونة زكريا للمعلوميات تختص كل ما يبحث عنة القارى العربي من تميز وابداع للشاب العربي.

NEWS

NEWS2

WEELCOM

إعلان الرئيسية

وصف المدون

انا زكريا منصور سعيد العواضي; عربي يمني الجنسية عمري 22 سنة , أعشق مجال المعلوميات وحبي لهذا المجال هو مادفعني أن أنشئ هذه المدونة لأشارك معكم كل ماهو جديد في عالم المعلوميات عبر دروس مكتوبة ومصورة للارتقاء بالمحتوى العربي لاتبخلوا علينا أيضا بمتابعتكم لمواضيعنا كما ان تعليقاتكم تهمنا وتزيد من عطائنا لكم وشكرا

إعلان في أعلي التدوينة

إربح

آخر المواضيع

breaking/الربح من الانترنت/9

Translate

Hi Wellcome -------------------------

الاثنين، 23 سبتمبر 2019

Zakriea AL-awaty
              كيف ربحت أكثر من 4 مليون دولار في عام واحد من نشر كتبها؟  قصة انتصار أماندا هوكينج على الشيطان . ! 



 الربح   
كيف ربحت 4 مليون دولار في عام واحد من نشر كتبها؟ قصة انتصار أماندا هوكينج على الشيطان



قرار الانتقال من مرحلة الهواية إلى الاحتراف


  

  قررت أماندا أن تنتقل من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، فعرضت مجموعة من أعمالها على بعض دور النشر، لكنها                           قوبلت منهم بالرفض من غير إبداء أي أسباب واضحة.

لم تيأس أماندا فكانت بعد عودتها من عملها الشاق تذهب يومياً إلى مجموعة أخرى من دور النشر لتعرض عليها أعمالها، توسلت إلى بعضهم بأن ينشروا لها أي عمل وأنها متنازلة عن حقها المادي، فهي تدرك أنها كاتبة مغمورة، ويكفيها في بداية الطريق أن يوضع اسمها على العمل، وبالرغم من هذا التنازل الكبير إلا أنها قوبلت بالرفض وأحياناً بالتهكم والسخرية.
في يوم من الأيام عادت أماندا إلى البيت وهي منكسرة كالعادة، جلست أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وفتحت الملف التي كانت تحفظ فيه أعمالها، نظرت إلى كتبها وراحت تحدث نفسها بلغة أقرب إلى الهذيان:
  • هل أنا حقاً كاتبة موهبة؟
  • هل تستحق قصصي أن تنشر في كتاب؟
  • هل أنا واقعية أم حالمة؟
  • لو كانت أعمالي جيدة حقاً لما رفضتها جميع دور النشر؟ فليس هناك ثأر بيني وبينهم، هم يحرصون على مصالحهم ويرون أن أعمالي لن تجلب لهم أي خير!
  • لكن لماذا أشعر أن كتاباتي جيدة؟
  • لماذا أتلقى الكثير من الإطراء من أصدقائي بشأن قصصي؟
  • هل يقولون لي ذلك من باب المجاملة؟
  • ماذا لو فشلت في أن أصبح كاتبة مشهورة؟
  • هل سيكتب على هوايتي ومتعتي الوحيدة بالفشل؟
  • هل سأظل موظفة بسيطة تعمل في اليوم 12 ساعة بلا تتطور وبلا هدف واضح؟

 الرسالة التي غيرت مجرى حياتها  

  
  وبينما هي على هذه الحالة، جاءتها رسالة على بريدها الإلكتروني من إحدى المدونات التي كانت تتابعها باستمرار، هذه                      الرسالة كانت تتحدث عن النشر الإلكتروني مقارنة بالنشر الورقي.

كانت تحتوي هذه الرسالة أيضاً على قصص واقعية لأناس استطاعوا أن يحققوا نجاح منقطع النظير في مجال النشر الحر. قرأت
أماندا الرسالة وشعرت أنها بمثابة طوق نجاة لها من مشاعر اليأس التي سيطرت عليها.
قررت أماندا بعد قراءة هذه التدوينة أن تنشر أعمالها إلكترونيا وتريح نفسها، لما لا والنشر الإلكترونية وسيلة سهلة وفعالة وغير مكلفة، كما أنها لا تخضع لسطوة وتعنت دور النشر المتسلطة!

 الشيطان يحاول إحباطها أكثر         

PropellerAds

وقبل شروعها في نشر أعمالها، جاءها شيطان الفشل ووقف خلف ظهرها وقال لها موسوساً:
ما الذي ستفعلينه بنفسك يا أماندا؟ أي إثم وأي جرم تحدثك نفسك به؟!
أجابته أماندا: إنني لا أرى أي جرم في نشر أعمالي بنفسي
لا تخدعي نفسك يا صغيرتي. فأنت تعلمين وأنا أعلم والجميع يعلم أنك لست بكاتبة جيدة. علاوة على ذلك، لم يعد يهتم أحد في زماننا هذا بالقراءة. الناس مشاكلها أصبحت كثيرة يا أماندا؛ هذه المشاكل تحول بينهم وبين القراءة والشراء من الإنترنت.
نظرت إليه بحزن وقالت: لكن ما المشكلة إن حاولت؟
أجابها وهو يدور حولها ببطيء:
تحاولي! ولما مضيعة الوقت هذه؟ دعك يا عزيزتي من الكتابة ووجع الرأس، لما لا تستقري في عملك وترضي بما كتبه الله لك؟ فالوظيفة أمان وراتبك أخر الشهر مضمون حتى وإن كان قليل. ارض بما قسمه الله لك يا أماندا.
أجابت اماندا بعد ان قاومت غصة في حلقها
” لكنني أهوى الكتابة”
قال وهو يقهقه بهيستريا:
وأنا أيضاً أهوى الكتابة وملايين البشر يهوون الكتابة ويريدون أن يصبحوا كتاباً مشهورين، لكن كم واحد من هؤلاء الملايين ينجح في تحقيق ذلك يا أماندا؟ القليل، القليل يا صغيرتي!
طأطأت رأسها ثم قالت بصوت خافت:
معك حق. يجب على أن أترك موضوع الكتابة هذا إلى الأبد.
أحسنت يا عزيزتي، الآن أستطيع أن أتركك وأنا مطمئن عليك.. اسمحي لي بالانصراف فعندي أشغال كثيرة تنتظرني… قالها الشيطان وهو يحرك ذيله بحركة نصف دائرية.
إلى أين أيها الطيب؟
عندي بعض الأشغال مع قُراء منصة عربية تدعى (ارابنز) يفكر بعضهم في إنشاء مشاريع خاصة بهم، عهد على يا عزيزتي أماندا أن أنقذهم كما أنقذتك.
ألقت إليه أماندا بنظرة طويلة يملئها الإعجاب والاحترام ثم قالت ” أنت طيب القلب يا هذا”
أجابها وهو يمسح بعض الدموع التي غلبته: مهما قال الناس عني يا صغيرتي سأظل أكن كل الحب وكل المودة لهم، فهم أولاً وأخيراً أبناء حبيبي وصديقي ” أدم” عليه السلام، إلى اللقاء يا عزيزتي…إلى اللقاء.

  زائر آخر الليل         




  انصرف الشيطان وهو يبكي، وبعد انصرافه مباشرة، شعرت أماندا بصداع شديد، فأسندت رأسها على إحدى الأرائك                           التي كانت بجوارها، وفجأ وقبل أن تستغرق في النوم، استيقظت على صوت فرقعة مدوية.

التفتت لتستطلع الأمر، فإذا بزجاج نافذتها قد تهشم بفعل الرياح الشديدة، حتى أوراقها التي كانت تكتب عليها مسودات قصصها، طارت من فوق المكتب وارتفعت إلى سقف الحجرة وراحت تدور حول بعضها البعض وكأنها مروحة هوائية.
لم تصدق أماندا ما يحدث أمامها، هل يعقل هذا؟ ما الذي حدث لأوراقي؟ وما سر هذه الرياح الشديدة التي أتت في غير موعدها؟
بعد قليل راحت الأوراق تهبط قليلاً قليلاً لتستقر على الارض، لكنها بعد ذلك راحت تتكدس فوق بعضها وتتشابك لتكون شكل يشبه شكل الكتاب تماماً، هذا الكتاب أخذ ينمو وينمو حتى تساوى حجمه مع حجم باب الغرفة، كان الكتاب غريب الشكل، فقد كان له عينين ولسان وشفتين، حدجها بنظرة كلها تحدي ثم قال لها معاتباً:
أماندا! لماذا تفكري في هجرنا بعد كل هذا العناء؟
قالت وهي ترتعد:
من أنت؟
– أنا رفيقك يا أماندا. أنا صنيعتك.
لكنني لا أعرفك
تعريفينا جيداً، أنت سبب وجودنا هنا ولا نعرف أحد غيرك، لا تضيعينا يا أماندا.
حاولت جاهدة أن تصرخ لكن كان شيء ما يمنع صوتها من الانطلاق، قالت راجية “من أنت بحق السماء؟”
أنا قصة من قصصك، جئت لأمنعك من أن تهجريني أنا وإخوتي يا أماندا.
حاولت أن أبقي عليكم لكني لم أستطيع.
حاولي مرة أخرى يا أماندا.
حاولت ولم أستطيع
لا تيأسي يا أماندا. لا تيأسي يا سيدتي. الذي تحمل عبء صناعتنا لا ييأس أبداً.
استيقظت أماندا لتكتشف أن كل ما شاهدته منذ قليل ما هو إلا كبوس مخيف لكن بالرغم من كونه كذلك إلا أنه كان يحمل رسالة واضحة لها، لذلك قررت أماندا أن تنشر كتبها إلكترونياً وتفعل كل ما في وسعها لكي تنقل موهبتها للناس، وبعد ذلك هم الذين سيحكمون عليها، وساعتها إما أن تكون كاتبة مشهورة؟ وإما أن تكون موظفة عادية؟ فالناس هم الحكم وليس النقاد ولا دور النشر.

  انتصار أماندا هوكينج على نفسها 

وبالفعل عزيزي القارئ، ما إن نشرت أماندا كتبها إلكترونياً في ابريل عام 2010 حتى حققت مبيعات منقطعة النظير، فبحلول مارس 2011 –أي خلال عام واحد فقط من تاريخ النشر- بيع من كتبها مليون نسخة من 9 روايات، وحققت صافي ربح 2 مليون دولار، وبعد ذلك بعدة أيام وبالتحديد في 24 مارس 2011، أبرمت أحدى دور النشر عقد معها لطباعة وتوزيع 4 روايات أخريات، وتلقت نظير ذلك 2 مليون دولار إضافية كعربون اتفاق، وعلاوة على ذلك قامت شركة من كبرى شركات الإنتاج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية باختيار رواية لها بعنوان Terri Tatchell كي يتم تحويلها إلى فيلم سينمائي.

بعد هذا النجاح العظيم الذي حققته أماندا، جاءها شيطان الفشل مرة أخرى وقال لها غاضباً:
ما الذي فعلتيه هذا يا أماندا؟ لماذا أخلفت وعدك معي؟
ضحكت أماندا ساخرة وقالت أذهب يا شيطان كنت تريد تثبيط عزيمتي لكن أنا الآن أقوى منك لأني حققت حلمي.
صرخ الشيطان وقال بأعلى صوته:
أين وعدك الذي قطعتيه معي؟ لماذا تخلفون وعودكم هكذا بكل بساطة يا بني آدم؟
كنت تريد تحطيمي يا شيطان، لكني انتصرت عليك وعلى نفسي وعلى الفشل.
قال وهو يصدر خوار كخوار الثور الجريح:

ستدخلون جهنم داخرين، حتى أنت يا أماندا؟، ألا يكفي ما لا قيته من قُراء منصة (ارابنز)، فأنت لا تدرين ماذا فعلوا بي هؤلاء الأشقياء.

رددت بفضول “ماذا فعلوا بك؟ ماذا فعلوا بك؟”
أحمر وجه خجلاً، ثم نظر إلى الأرض …
ولم يتكلم!

تحياتي متابعي .

أقرأ أيضاً:

إرسال تعليق

الربح من الانترنت